كُلَّمَا أَظلمَ لَيْلٌ
بانكسَارَاتِيْ نَأَيتْ
وَتَذَكَّرْتُ جِرَاحَ الأَمْسِ
مِنْ ذَنْبِيْ بَكَيتْ
قَدْ أَضَعْتُ الدَّرْبَ يَا رَبَّاهُ
لا مَلْجًا وَبَيْتْ
والرَّجَا مِنْكَ وَإِلاكَ
لَمَا كُنْتُ اهتَدَيْتْ!
باسمكَ الَّلُهمَّ أَحْيَا ..
كلُّ تُكْلَانِيْ عَلَيْكْ
،
أنتَ كَمْ عَامَلْتَنِي بالُّلطْفِ
فِيْ دَرْبِيْ الطَّوِيْلْ
وَسَتَرْتَ الوِزْرَ بالغُفْرَانِ..
والصَّفْحِ الجميلْ
وَرَعَيت الخير فيّ
فغدا طبعًا أصيلْ
وملأتَ الكونَ نورًا
عن هداهُ لا أميلْ
،
لكَ يا مولايَ قلبٌ ..
خَافِقٌ مِلْءَ الحَيَاةْ
وبِحُبٍّ مِنْكَ باقٍ ..
لَوْ عَرَاهُ مَا عَرَاهْ
تقرأُ السُّؤْلَ بِعَيْنَيّ ..
وإنْ نَبْضِيْ خَفَاهْ
وَتُلَبِّيهِ امتنانَا ..
قَبْلَ أَنْ تَحْكِيْ الشِّفَاهْ
،
أنْتَ من يَغْمُرُنِي بِالأُنْسِ
إنْ وَحْدِيْ نُفِيْتْ
أنتَ من يعْضِدُنيْ بِالصَّبْرِ
لَوْ مُرًّا جَنَيْتْ
فالرَّزَايا والبَلَايَا ..
أَنْعُمٌ مِمَّا قَضَيتْ
فَلكَ الحَمْدُ لترْضَىْ
يا لَسَعْدِي لَو رَضِيتْ
بانكسَارَاتِيْ نَأَيتْ
وَتَذَكَّرْتُ جِرَاحَ الأَمْسِ
مِنْ ذَنْبِيْ بَكَيتْ
قَدْ أَضَعْتُ الدَّرْبَ يَا رَبَّاهُ
لا مَلْجًا وَبَيْتْ
والرَّجَا مِنْكَ وَإِلاكَ
لَمَا كُنْتُ اهتَدَيْتْ!
باسمكَ الَّلُهمَّ أَحْيَا ..
كلُّ تُكْلَانِيْ عَلَيْكْ
،
أنتَ كَمْ عَامَلْتَنِي بالُّلطْفِ
فِيْ دَرْبِيْ الطَّوِيْلْ
وَسَتَرْتَ الوِزْرَ بالغُفْرَانِ..
والصَّفْحِ الجميلْ
وَرَعَيت الخير فيّ
فغدا طبعًا أصيلْ
وملأتَ الكونَ نورًا
عن هداهُ لا أميلْ
،
لكَ يا مولايَ قلبٌ ..
خَافِقٌ مِلْءَ الحَيَاةْ
وبِحُبٍّ مِنْكَ باقٍ ..
لَوْ عَرَاهُ مَا عَرَاهْ
تقرأُ السُّؤْلَ بِعَيْنَيّ ..
وإنْ نَبْضِيْ خَفَاهْ
وَتُلَبِّيهِ امتنانَا ..
قَبْلَ أَنْ تَحْكِيْ الشِّفَاهْ
،
أنْتَ من يَغْمُرُنِي بِالأُنْسِ
إنْ وَحْدِيْ نُفِيْتْ
أنتَ من يعْضِدُنيْ بِالصَّبْرِ
لَوْ مُرًّا جَنَيْتْ
فالرَّزَايا والبَلَايَا ..
أَنْعُمٌ مِمَّا قَضَيتْ
فَلكَ الحَمْدُ لترْضَىْ
يا لَسَعْدِي لَو رَضِيتْ
عونكَ اللهمَّ أرجو
أخلصنْ عُمري إليكْ!*
أخلصنْ عُمري إليكْ!*
* إليك وليس لك، بمعني الخلوص إلى الشي وهو صول له وإليه
وهو أبلغ، بلغنا الله منازل الرّضا، وقربه ..
وهو أبلغ، بلغنا الله منازل الرّضا، وقربه ..
1\7