[ على أعتاب تجربة، ملتقى الإعلام الجديد.  

Posted by: زَينبْ in


أبدأ حديثي باسم المعطي المانع، مانحِ الإنسان الإرادة، فالإرادة هي التي تصنع الفعل وتجعل من الممكن حقيقة.
كثيرة هي الأحلام والأمنيات، ولكننا قد نقف كثيرًا عند حاجز التطبيق، ولا نبدأ الحراك
وقد نكتفي بمجرد التمني، خطوة للأمام هي الأهم
ومبادرة كهذه تستحق الإشادة بكل من نظم وبذل وخطط وفكّر، نسأل الله أن يبارك بهنّ وهممهنّ وجهودهنّ

ملتقى الإعلام الجديد ونون النسوة، نون الكتابة ..


هي كلمات وأفكار.. أطلت تأملها قبل كتابتها، أريد أن أنوه أن ما سيرد ما هو إلا حديث متأمل لا مختصّ
مهتم بالنهضة وكل المبادرات التي تصب في قالب الإصلاح والرقي على اختلاف روادها
..
شعور الغبطة كأول تجربة لي ولهذا الملتقى لازمني طويلًا
وعلى أن التجربة أعطتني الكثير من الدفعات والغبطة – شخصيًّا –
إلا أنني تهيّأت للملتقى بحماسٍ غزير لمحتوى أعمق/رؤى أبعد وأكثر تجليًا مما وجدت، ولعلي رفعت سقف توقعاتي فوق المعقول، ربما!
لذلك حرصت على أن لا أدون شيئًا عن انطباعاتي ورأيي قبل أن أعود لمراجعة ملخص ما دوّنته من الأطروحات
وأفكر فيها مليًّا، وهكذا فعلت
سأورد في نهاية تدوينتي ما خرجت به من ملاحظات مع بعض الصديقات.

كلي أمل أن يؤخذ بخيرها ويترك شرها، وإن أصبت فتوفيق وسداد من ربي
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

وأول الحضارة كلمة كما يقول د. العودة!
ومع الافتتاحية وصوت واثق بالشباب مؤمنٍ بهم مع الأستاذة هالة، ولكم كانت الندوة مبادرة لمثل هذا الرقي
ومن أوائل محتضني المواهب وموجهي الطاقات نحوَ البناء والعمل المجتمعي الفعّال.
جرعة أمل وتفاؤل ووقفة عرفان لهذا الصرح

تلا ذلك حديث شيّق، منفتحٍ على آفاق السماوات المفتوحة، بأسلوب تواصل محبب إلى النفس
نقلت لنا د.أميرة النمر وثبة شعور جاد لملاحقة التسارع والتطور الذي يجعلُ واقعنا مختلفًا، ويحتاج لاهتمام أكثر جدية لمواكبة مجريات العصر

تخللته المواقف التربوية الذكية الحازمة قد تكون جائرة في ظاهرها، لكنها تعزز الانضباط لدى المراهق وتجعل له قاعدة قوية يرتكز عليها حين يبدأ بالنضج، لا سيما أن الانضباط مشروط بالحوار والإقناع والتفاهم بين الطرفين.
تذكرت في هذا المقام خصوصًا نصائح الدكتور إبراهيم الخليفي حين يحكي تجاربه وأساليبه في التربية مع أبنائه،

,كان هناك تبادل جيد لوجهات النظر من قبل الحاضرات يفيد الأم في التعامل مع المراهق لينشأ نشأة صحية متوازنة بين العالم الافتراضي والواقعي.
أبرز ما قالته د. النمر
. انطلاقك من ذاتٍ موجهة السلوك واعية بالقيمية والأخلاقية التي هي من ركائز الإسلام هو الأساس
فتكون داعية من مجالك بحسنِ تمثيلك لدينك لا بالتكلف.

 
. التواصل مع الآخر بخصوصية وضعنا كمسلمين لا يعني أن نضرب بسور بيننا وبينهم وننغلق، بل نفسح المساحات المشتركة، لنحقق الانفتاح الإنساني بيننا وبينه.
 
. خاطب الآخر بعقليته لا بعقليتك، لتصل إليه، ولا تنسى أنك سفيرٌ وممثل لدينك ووطنك
 
ثم كانت فقرة المدونات مع ريم العتيبي
والحديث عن 3 تجارب مصرية، وحول ما يصنعه الإعلام من فرص
فقد تبنت دار الشروق المصرية طباعة تدويناتهنّ في كتب ثلاث.
في الحقيقة رأيت إنها إشارة لإنجازات شخصية بحتة
وكذلك القضايا الاجتماعيّة المطروحة تحتاج لتمحيص في حجم الفائدة المرجوة منها وكيف عولجت على وجه الخصوص،وهذا ما لا نستطيع الحكم عليه إلا بعد قراءة حول الحدث
فقد كنت أسمع بهن للمرة الأولى
وتبادر لذهني مباشرةً، ليس كل ما يصل أو ينتشر ويحدث ضجيجًا في وسط الأدباء والمثقفين بالضرورة هو التجربة الأمثل للخروج في الساحة.

 

فقرة أ.رقية الحربي وخطوات لكل من أرادت أن تكون مدوّنة ناجحة،
نبهت حس الفرد المسؤول تجاه التغيير وأعطت ومضاتٍ مهمة نحتاج لتذكرها بين حينٍ وآخر
وتحدثت عن مقومات الثقافة:
لغة - مفاهيم وقيم - سلوك
تحديد الهدف من المدونة هو السبيل إلى النجاح.


وأتت ورقة إحسان فهمي مكملة لها بالمفهوم الشامل لفلسفة للتغيير الحضاري،
وأبجدياته الحرية والاستقلال ..
وأضافت بعدًا جديدًا، هو آفاق العمل الإلكتروني والجانب الاقتصادي للثورة التقنية،
إيجابيات إدارة الوقت الحر والعمل الحر، وأثق أنها كانت تحمل الأعمق ولكن الوقت لم يكن كافيًا!

آلاء الزومان صاحبة مدونة عروج أزرق، وقلت مسبقًا أن ورقتها أكثر ما أنعشني،
وقد عرضتها بشكل سريع ومركز 

وأبرز ما ذكر فيها: 

. وظيفة الإعلام "الإخبار والتعبئة" 
 و"خلق الوعي" وتوفير معلومات لا يوفرها الإعلام التقليدي وكذلك التشبيك بين المجموعات ذات التقارب في شتى المجالات.
. زيادة نسبة المستخدمين للفيسبوك والشبكات الاجتماعية لكن لأغراض اجتماعية ليست إعلامية.
 
. مميزات الإعلام الجديد مقارنة بالتقليدي الذي يحكمه "المال والسياسة" حيث يتحرر من هذه السلطات
 
. ما تزال الثقة بالإعلام التقليدي أعلى بالنسبة للجمهور
ويمكن الاطلاع على الورقة كاملةً من هنا


تمنيت أن يلفت النظر أكثر للقضايا غير المحلية والتي تتيح لنا هذه الوسائل التفاعل معها
كل بدوره، وتجربة السفن التركية مؤخرًا والحراك الإنساني المشترك بين دول مختلفة لكسر حصار غزّة خير مثال،
ومثل هذه الأمور أو الأبعاد السياسية للقضايا الكبرى تمثل الرأي العام
ولا شك أن التغييرات الإقليمية والفردية، على الصعيد المحلي والعالمي
بـ "شكل متوازٍ" لا يقل أحدهما أهمية عن الآخر.. ويصبان في مصلحة الأمة.


,

ورقة الأستاذة نجلاء حسين
لم يسعني التركيز فيها نظرًا لتشتت الطرح والوقت الضيق، وكانت تتحدث عن
أبرز ملامح المجتمع السعودي من خلال دراسات وإحصاءات للتدوينات..
وما أذكره هو دعوة لحسن توظيف التدوين في خدمة قضايا المجتمع والتفكير بحلول، وألا يكون النقد الاجتماعي جلدًا للذات فقط ..

حضور الدكتور سلمان العودة كان إنجازًا بحق، وأسعد بشرف اللحظة التي استمعت فيها وحضرت
كان ثريًّا فيما قدمه والأسئلة أشبعت الفضول أكثر، وما سرني نضج محتوى المداخلات والوعي الملحوظ لفتياتنا
أما قضية ضبط التواصل فلربما المرجعية التي ردت إليها مربكة في ذاتها، وبعض
لم يتح الوقت مجالًا للتعمق فيها أكثر كـ الموازنة بين العالم الافتراضي والواقعي..
وإحدى المداخلات نوهت لنقطة مهمة، وهي أن التعامل موجود منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وليس وضعًا مجتمعيا طارئًا..
وهناك تقصير في إظهار وفهم طبيعة الحياة في عهد الرسول والصحابة وهناك تغييب لكثير من الأمور التي تخص التواصل،
الارتباك القيمي بين العالمين وعدم وجود مطابقة أو اعتدال وتوازن بينهما بخصوص ما يتعلق بالتواصل وضبطه.

تلخيص لأبرز ما قاله:
 
. التضييق أو الرفض للتقدم يورث سوء الاستخدام

. يجب أن تكون النظرة للحضارة نظرة واعية من خلال إيجابياتها لا سلبياتها وما يناقض قيمنا،
فلا نحكم على الحضارات الإنسانية بأنها كفر أو شر لأنها مبنية على تراكم للحضارات منها الإسلامية.

. التوظيف الإيجابي للتطور التقني لدينا دائمًا متأخر، فنحن نملك الوسائل ولا نعدمها
 
. فيما يختص بحقوق الملكية الفكرية؛
بلا شك أن ما يضر الطرف الآخر والذي قد بذل مالًا وجهدًا وإبداعًا فكريا وما يسمى بالقرصنة
وجرائم التقنية كلها أمور لا تجيزها الشريعة.

. ضبط التواصل؛
أعاده لقاعدة فقهية وهي "الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس"
وبخصوص صوت المرأة فكما هو معروف ليس بعورة، وقد سألت إحدى الأخوات عن التدوين الصوتي
فأجاب أن لا بأس بضوابطه المعروفة "القول المعروف وعدم الخضوع به"


نقاط و ملاحظات حولَ الملتقى:
. وقت الملتقى كان ضيقًا، وذلك جعل الكثير يختصر وأعطى جوًّا من التشتت.
. التعطيل في الوسائل المستخدمة سواء شاشة العرض أو المايكات كان مربكًا أيضًا
. الطرح بشكل عام لم يكن مُشبعًا،
مستوى النضج الذي يفترض أننا قد وصلنا إليه "خصوصًا شريحة الفتيات الحاضرات"
كان يحتاج لتعزيز نقاط أهم من مجرد الجدية والبعد عن الانجراف والتركيز على المحتوى وحسن الاستخدام أو سوئه
وكذلك الإسهاب في التعريف بالإعلام الجديد وشرح مقوماته أظنها أمور تجاوزها أغلب الحضور.

. لم أفهم لم كان تخصيص إقليم والتركيز على عرض تجربة إقليم واحد فقط، وما كان ذلك واضحًا في الشرح عن الملتقى بالبداية ..
ويفترض أن يكون النظر لأعماق أوسع من مجرد إقليم ومنطقة ودولة، وهذا ما يميز الفضاء المفتوح
كسر الحواجز ووحدة الأهداف!
تعزيز التواصل في المشاريع المختلفة والاستفادة من تجارب الدول الأخرى وصناعة الأفق الواحد أمور بحاجة لاهتمام أكثر على كافة الأصعدة.

. لمحت تهميشًا للأدب، ومحدودية في الرؤى تجاه دوره الحضاري الذي لا ينكره أحد
 وربما ذلك بسبب النظرة السائدة ولا أنكرها أن غالب الإنتاج فضفضة وفقط
هي لون، لا حرج منه ولكن سطوته على الأدباء كسطوة النزعة الفردية مشينة، لأن الالتفات للقضايا الأهم، قضايا الإنسان والمجتمع ومشكلاته هي روافد الأديب، وإن لم يكن هنالك أدباء يرعون الكلمة حق رعايتها لما افتخرنا بتاريخنا الفذ في هذا المجال، مجال فن الكلمة.
حصر الأدب حول غرض الفضفضة أمر جائر بعض الشيء، وكثير من التجارب الادبية أسهمت في حراك الشعوب وإيصال صوتها المقاوم على مر الأزمنة والعصور لأنها باختصار تمثل معركة الكلمة وتعبر عن رأي الشعوب وإرادتها في الحياة.

. لا أعلم إن كان الإعلام الجديد يرتكز على التدوين الكتابي فقط،
وأين الوسائل الأخرى كالمرئي والصوتي، والمساحات المتداخلة بينه وبين الإعلام التقليدي؟
ولو كان هذا الهدف منذ البداية بتسليط الضوء على السلطة الرابعة فقط، كان الأولى أن لا يسمى الملتقى بملتقى الإعلام الجديد دونَ تحديد.

  أذكر هنا حديث الدكتورة الفاضلة أميرة وسائل الإعلام تتكامل لا تتناقس ولا يلغي بعضها بعضًا
وإن كنا نستهدف شريحة محدودة من المجتمع فإننا نغفل ونعطل الإسهام والرقي ببقية الوسائل
ولدي هنا سؤال قد يستدعي التأمل والنظر،
هل بالإمكان أن تصب هذه الروافد من الإعلام الجديد للنهضة أو التغيير – جذريا أو جزئيًّا – في الإعلام التقليدي؟
وهل سلطتها سوف تمكنها من اختراق أكبر قاعدة من الجماهير على اختلاف اهتماماتها بشكل فاعل أكثر من مجرد تقنيات تربط ببعضها شكليا فقط؟
الحاجة للتكامل موجودة، ولا وجود للانفصام التام بينها وبين الإعلام الجديد في نظرالجمهور
كما أن الجوانب الأخرى كالتدوين المرئي وغيره من مجالات لها أفقها واتساعها، وتكتنفها الكثير من المواهب التي لا يلتفت إليها وتهمّش ..


. أخيرًا، نقطة الانضباط والجديّة لم تكن موجودة بالشكل الكافي،
غلبت العفوية في "بعض" المواقف بشكل ملفت

، وهذا يخل بأساسيات التواصل التي كان الأساس ضبطها .. كما أنّ لكل مقامٍ مقال
 
نشكر مجدّدًا جميع القائمين على هذه الفعالية، والمتفاعلين معها
وهي خطوة أولى لغدٍ وقادمٍ أزهى بإذن الله..
شكر الله سعيكنّ وأثابَ جهودكنّ
وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين،   



الأحد 23/5/2010



[ وداعيّة ]  

Posted by: زَينبْ in




ماذا لو كبرت؟
وما الذي سيغير في هذا العالم أن أضيف لرصيد السنواتِ عامًا كانَ أو سنة؟
ما الفرق في لُعبة الأرقام أن تحيا 26 عامًا وتقفُ في موقفكَ هذا موقف احتفاء/وداعيّة لعمرٍ مُنصرم؟
وتثق اليومَ بأنّكَ كنتَ تُخطئ تاريخكَ الصغير ..



تُخطئُ أنّه مرتبطٌ بـ 62 عامًا، حياةُ قضية، وقضيّة حياة!
ليس في حساب السنين فحسب
بل شهرًا ويومًا
ألف وتسعمائةٍ استبدلنَ مكان الأربعة بالثمانية، والثمانيةِ بالأربعِ

ما الفرق إن كنّ نظائرَ سوى أن يقينك يكبرُ بأن لا حياةَ بلا نضال
على فارق النضال بينَ غمارٍ وغمار.



أنا لم أحتفِ بكَ قبلًا،
ولا أذكرُ أنّ هناك من يحفلُ بك
وكم مرت من الأعوام أجهلُ حين يقال كم قضيت؟ وما جنيت؟

أو ينسى الإنسان عمره؟ قد لا ينساه
ولا يستطيع الهروب عنه! وقد لا يُفكّر بذلك أصلًا ..
ولكنّ ما يعدّونه ويعرفونه خلافٌ لما يعدّه ويعرفه هوَ، ليس كل عمرٍ يقاس بالسنين
ولو أبصرَ المرءُ ما مضى لوجد فيه اللهفةُ لما يجهلَ أكثر
ليعلمَ ويحيَا أكثر!


..


أنا لا أتضجّرُ الآن من ماضٍ يجمعُنا..
ولا أُضجركَ بأحزاني التي هي أحزانك
وأحرصُ جيّدًا أن لا أحد يحفلُ بها، فهي أسرار حياة
أسرارٌ ثمينة، والأشياء الغالية كالرّوح منّا
نوصد عليها الأقفال، ونربأ بها عمّن لا يفهمها!


قد تظنّ بأن ذلك إمعانٌ في الوحدة، إمعانٌ في الأسى
ولكن لا..
أنا إن شقيتُ بشكوى البشر لا أشقى بشكوايَ لمالكِ أمري
ولهذا أجدني لا أجيدُ إلا الإفصاح عما ليس لي
أختبئُ وراءَ الأمور المهمة – كما أظنّ – وأسابقُ من حولي إليها،
وفي ذلك أجدُ السعادة!


"فرادة الألم تطمسُ فيّ تلكَ الروح، وتؤجلُ فيّ الحياة كما لو أنّ الوقت يوأد بينَ كفّيها
وينطفئُ وهجه فلا يعود!"



,



في ذكراك.. أو ذكرى الأملِ الذي لم يغادرِ القلوبَ المُطمئنّة
أكتب وداعيةً لربع قرنٍ مضى ..
قطعةُ منك ومني،
أستقبل عاميَ الجديدَ كأولئك الصامدينَ، بروح وليدة بالإيمان


كريحِ الخلودِ التي يشتمُّ أريجها المؤمن
ويراها في حياتِهِ بشرىً لأُخراه..


كالفقراء ..
سأستقبلُ عامي هذا

يحيون تفاصيلَ الكفاحٍ بجميل التّعب، فلا تُعرفُ ابتسامتهم إلا بملامحهِ القاسية
وحينَ تطفئُ الشمسُ سراجها عنهم، يستدفؤونَ بأمانيهم،
وأعينهم متحلقةٌ حول السماء، ينتظرون..

يأملون
وفي انتظارهم عبوديّة!



في ذكرى عمري الذي مضى،
سأخيط لليلِ المُنى رداءَ بهجة .. نرجسيّ البياض
وأذكرُ حينَ شققنا الدربَ أوّله، وما زلنا نستعينُ بقوانَا على الزّمانِ ولجّته.


سأربطُ على قلبي، وأفتحُ نوافذَهُ للسماء
وحينَ أتلمّسُ الرضا في كل يومٍ أصابحُ فيه حلمًا، وتصعد فيهِ أمنية
أرُجّي منكَ يا ربّاه أكثر!


أوقنُ كيفَ أنا
آيسةُ من كل شيءٍ إلا هداياك لي..

فهبني فلاحًا وصلاحًا يرضيك
من عمرٍ منكَ مبداه..
وإليكَ انتهاؤه!



وفي الحياةِ متّسعٌ لنحيا، وننضجْ
15/5/2010
1/6/1431