نَبْضِيْ تَجَمَّدَ سَاعَةً
إِذْ قُلْتَ أَفْصِحْ يَا صَدِيقْ
فَالحَرْفُ طَالَ سُبَاتُهً
مَا ضَرّهُ لَو يَسْتَفِيْقْ؟!
سَلْنِي مَتَى إِنْ شِئْتََ لَكِنْ
لَا تَسَلْنِي.. مَا تُرِيدْ؟
َفَلئِنْ قَرَأْتَ بِعَيْنِ قَلْبِكَ.. سَوْفَ تَفْطِنُ مَاْ أٌرِيْدْ
..
أَنَا مَنْ أَنَا ..
عَقْلٌ وَقَلْبٌ
قَدْ يَمِيْدُ بِهِ الطَّرِيْقْ!
مُتَشَبّثٌ أطرَافَ زَوْرَقِهِ
يُغَاْلِبُ مَوْجَهُ حِيْنًا..
وَحِيْنًا لَا يُطِيْقْ
,
أَنَا شَمْسُ أَحْلَامٍ إِذَا نَبَسَتْ بِبَعْضِ القَوْلِ
بَدّدَهَا المَغِيْبْ ..
وُئدتْ ..
فَمَا بَكَتِ الغُيُومُ وَلَا بَعِيْدٌ أَوْ قَرِيْبْ!
هِيَ هَكَذَا الدُّنْيَا
سَتَعْبُرُهَا بِصَمْتِكََ كَالغَرِيْبْ
يَا كُلّ قَلْبٍ قَدْ تغَشّى باصْطِبَارٍ لَا يَغِيْبْ
,
أَنَا بَسْمَةُ الأَطْفَاْلِ زَاْنَتْ كَالرَّبِيْعِ بِصُبْحِ عِيْدْ
فَافْتَرَّتِ الأَوْجَاعُ تَخْطِفُهَا، وَتَهْتِفُ بِالوَعِيْدْ!
نَثَرَتْ بَقَايَاهَا، ليَنْبُتَ فِي المَدَى أَمَلٌ شَرِيْدْ!
وَنَقُولَ إِنْ غَامَ الفَضَا..
هِيَ صَفْحَةٌ تُطْوَى، لِنَنْهَضَ مِنْ جَدِيْدْ
.
.
أَتُرَاكَ تُمهِلُنِي المَزِيْدَ أيَا صَدِيْقْ؟!
رَبّي..سألتُكَ أَنْ تُعِيذَ القَلْبَ مِنْ حُزْنٍ مَرِيْدْ
رَبّي..سألتُكَ أَنْ تُعِيذَ القَلْبَ مِنْ حُزْنٍ مَرِيْدْ
20/12
This entry was posted
on Monday, December 22, 2008
and is filed under
تَرنيمَة
.
You can leave a response
and follow any responses to this entry through the
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
.