رمضانُ..
كم نشتاقُ لكْ
لضياء وجهكَ في الفلَكْ
الطهر فيك، ومنك لك
سبحانهُ من كرّمَكْ
فيكَ النفوسُ الظامآتُ تؤمل المولى القبول
ومن العيونِ الخاشِعاتِ تجودُ بالدمعِ الهطُولْ
وتطوفُ ذكرًا في المساءِ.. وفي البكور وفي الأصيلْ
تسمو وفي معراجها طهرٌ برى القلبَ العليلْ
رمضان كم نشتاقُ لكْ
،
تسقي عزائمنَا بصبرٍ .. دونهُ كل الحدودْ
فنصومُ فيكَ محررين عن المآثم والقيود
لله ترتحل الجوارحُ في ركوعٍ أو سجُودْ
والروح تصعد للسما..وملائك المولى شهودْ
في ليلةِ القدرِ التي فاضت سلامًا للوجودْ
تتنزل الرحماتُ فيها من لدن ربٍّ ودُودْ
،
رمضان..
هل غيثٌ من الآلاءِ أنتَ أم السعودْ؟
رمضانُ ..
كم بابًا فتحتَ.. تحفُّهُ ريحُ الخلودْ
نبعُ القلوبِ الصادياتِ وفيكَ ما أحلى الورُودْ
ولجنةِ الرّضوانِ مسرىً كنتَ يا شهرَ الوعودْ
رمضان ..
كم نشتاقُ لكْ
كم تشرق الدنيا معكْ
سبحانه من كرّمك
سبحانهُ من كمّلَكْ
في استقبال أول لياليهِ الكريمة،
29-8-1431
..
29-8-1431
..
This entry was posted
on Monday, August 16, 2010
and is filed under
تَرنيمَة
.
You can leave a response
and follow any responses to this entry through the
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
.
ترديتُ هُنا كثيراً .. لأتركَ حرفاً يليقُ بجَمـال القصيد و فَضل الشّهر..
لكن حتماً حرفُكِ أبلغُ من تضمَّ لهُ حروفٌ لا تتقنُ الحُسن..
لا حُرمنا هَذا الهَواء..
ولا حُرمتُ نقاء هذه القلُوب
أنرتني هُدى : )