دفعُ بكَاءْ,  

Posted by: زَينبْ in


لن نبكِ يا دنيا
وإن غابَ الفرَحْ
وتزاحمتْ في الدّربِ آكامُ التّرحْ

لن نبكِ لو صورُ الملاحمِ حدّثت
ما كان كانَ ..
وإن توارَى ما افتضَح!


كل المدائن أقفرت وعيونها
تذوي ..
ولونُ الحزنِ عنها ما برَح


هى هكذا،
ضاع الكلامُ عروبةً
يرتاحُ عزًّا ليسَ منهُ قد اتّضَحْ


يغفُو على قصص الفوارِسِ حالمًا
بالنّصرِ والمجد العتيق وما منَحْ


قالوا السلامَ..
فردد الطفل الحزِين
أكذوبة، من وحي آثامٍ وطينْ
ودماءُ طهرٍ تُستباحُ مدى السنين!
وصباح أوهامٍ تذل وتستكين
فضمير قومي لا يكاد ولا يبين!
كل المدائنِ مثقلاتٌ بالأنينْ
لا شيءَ يبقينا سوى بعضُ الحنين


لا شيء ..
إن خارت عزائمُ شعبنا
سيعيدنا درب المفازة والظفر

إن خطت الأقدار أن بلادنا
منفى لأحلامٍ يغالبها القهَرْ

فغدًا تطل الشمس من كتفِ السّما
ويجيءُ صبحُ النصر
مكتملَ الصّورْ




لا شيءَ في الدّنيَا
يساوي بسمةً
، في عينِ طفلٍ
أو رغيفًا من مرح!!


فاخلع جناحَ الذل لا تمدِد به
نحو العدا سببًا
تهاوَى فانجرَحْ

ما كانَ فينا من تودّد غاصبًا
فيدُ السلاَم
بريدُ مكرٍ مُفتَضَحْ!

حطّم قيودَ الأرضِ، لا تأبَه لها
قاوم
فذا عيشُ الكرامِ ومن فلَحْ

ردّد مع النسماتِ، ها حرٌّ أنا
لن أبكِ يا دنيا
وإن وأدوا الفرَحْ

26/6

This entry was posted on Wednesday, July 08, 2009 and is filed under . You can leave a response and follow any responses to this entry through the Subscribe to: Post Comments (Atom) .

0 comments

Post a Comment