ماضٍ أنا
ما زالَ يُزهرُ في يدي
روضُ المُنى
ماضٍ
على كتفيَّ أحملُ صبرَ أيامي
وبعضُ طفولتي
بهمَا أُواري دمعَتي
وشقوقَ أوجاعٍ على الخدّينِ
قُدّت بالعنَا
ما زالَ يُزهرُ في يدي
روضُ المُنى
ماضٍ
على كتفيَّ أحملُ صبرَ أيامي
وبعضُ طفولتي
بهمَا أُواري دمعَتي
وشقوقَ أوجاعٍ على الخدّينِ
قُدّت بالعنَا
ماضٍ
وهذي الريحُ تخطفُ بسمَتِي
سلوايَ في دربٍ شديد الوحشةِ
فأجيبها مهلًا.. خذيها للدّيَارْ
عودي بها سكنًا..
وخبزًا، أو دِثارْ!
عودي بها قُبَلًا
وحلوى للصّغارْ
عودي بها، عطرًا لأمّي
طمئنيها، ذا صغيركِ صامدٌ مثل الكبار
فتلطّفي بالقلبِ.. قولي
سوفَ يجمعنا النّهارْ
..
الشمس تنهرني:
رويدكَ يا فتى!
إني سأنتصفُ السماءَ..
إلى متى؟
هلاّ فعلتِ؟
توسّطي إن شئتِ كَونِي.. إنني باقٍ
وأنسي بالبقاءْ
إشراقُ وجهكِ أو غيابُكِ
كلُّ ذا عندي سواءْ
فلكم صحبتُ الليلَ قَبلًا ..
ثُمَّ بادَلنِي الجفاءْ
فدنتْ نجيمَاتُ الدنى نحوي، عرائسَ من ضياءْ
أبصرتها وجمالها.. أملًا به كان العزَاءْ!
كلُّ ذا عندي سواءْ
فلكم صحبتُ الليلَ قَبلًا ..
ثُمَّ بادَلنِي الجفاءْ
فدنتْ نجيمَاتُ الدنى نحوي، عرائسَ من ضياءْ
أبصرتها وجمالها.. أملًا به كان العزَاءْ!
أنا إن شقيت فتلكَ بعض سعادتِي
أرضى بما قسمَ المليك
كأنّ لي ملك السماء
،
صوتٌ من الأعماقِ يسري في المدى
يتلو صلاة الميتْ للأحياء
لا للغائبين!
الأرضُ تشهدُ
كم تخضّبُها دموعُ الجائعينْ..
الرّيحُ.. ذاكرةُ العبور
بريد أحلام السنين
هي صوتُهم .. إذ ما تضجّرتِ المواجع بالأنين
هي قلبُهُم، وطنٌ تملّى بالحنين ..
أوّاه ما أقسى الحنين!
قف للحياة..
الميتُ لا يهدي الحياة..وليس يملكُ ما يُعين
الميت لا يهِبُ الحياة، وليس يُرجى أن يُعين!
قف للحياة..
ولذ بقلبكَ عن جموع الآفلين
لأطفال العالم..
ولأطفال غزّة الحياة، رغمًا عن أكفاننا!
ولأطفال غزّة الحياة، رغمًا عن أكفاننا!
10-8-1431
22-7-2010
22-7-2010
لقطة ...*
زهراء كرزون
This entry was posted
on Sunday, July 25, 2010
and is filed under
تَرنيمَة
.
You can leave a response
and follow any responses to this entry through the
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
.